لقد كان المشهد، كما رُوي في كتب الأساطير القديمة، لحظة من لحظات الدهشة الخالصة؛ إذ صاح أحدهم، وقد اتسعت عيناه إعجابًا:
“يا للعجب! إن براعتك لا تُضاهى!”
وما إن انقضت الكلمات حتى انبعث صوتٌ خافت، أشبه ما يكون بوشوشة الريح في دهاليز الزمن:
[لقد تم نسخ المهارة بنجاح.]
فمن هو هذا الفتى الذي يسرق من القوى ما شاء، ولا يُبقي للآخرين إلا الذهول؟
ما كان للناس بات له، وما كان له، لا يجرؤ الزمان نفسه على انتزاعه منه.
وهكذا، على حين غرة، بدأ عهدٌ جديد—عهدُ “يو جو-يون”،
ذلك الذي ستُروى سيرته في المجالس، وتُسطَّر بحبر الذهب في صحائف المجد،
بصفته سيد المهارات الأوحد، الذي لا يُقهَر ولا يُدانى.