مكيدة غير متوقعة

 

بعد بضع ساعات من الليل، استيقظت لورين على صوت همس يقول: “هاي، هاي لورين، استيقظي لورين.” فتحت لورين عينيها ببطء ونظرت إلى الشخص الذي امامها مباشرةً، واتضح أنها صوفيا. قالت لورين: “م… ماذا تريدين، صوفيا؟”

 

 

نظرت صوفيا حولها لتتأكد أن الجميع نائمون، ثم أخرجت قطعة لحم خبأتها وأعطتها إلى لورين. قالت: “أنا آسفة جدًا بخصوص ما فعله جاكسون. حسنًا، خذي هذه اللحمة. أعلم أنها لن تسد جوعك، لكن على الأقل لن تضطري للنوم بمعدة خاوية.” ابتسمت لورين على لطف صوفيا وأخذت اللحمة وبدأت تأكلها بشراهة. أزالت نصف طعامها بعد مدة وأخفتى تقريبآ، لكن لورين لم تهتم للأمر وأكملت الأكل بشراهة.

 

 

بعد أن انتهت من الطعام، شكرت لورين صوفيا ونامت على حضنها بعد أن طلبت صوفيا ذلك. كان جاكسون يستمع للحديث وكان على وشك أن يشتعل غضبًا، لكنه هدأ من نفسه وتوعد لورين بنهاية بشعة غدًا.

 

 

في اليوم التالي، كانت المجموعة تتجول في الغابة وذاهبة إلى مكان لا تعرفه. أحست لورين بشيء غريب في نفسها، لا تعرف ما هو لكنه كان مزعجًا بالنسبة لها. بعد مدة، وصلت المجموعة إلى منطقة مرتفعة عن ارض، وعندما نظرت لورين إلى اسفل، أصيبت بالصدمة.  كان في اسفل عرين دب! كان لون دب بني غامق و عليه جرح في عينه يسرى و كان مع زوجته وطفليه، أطفال الدب يلعبون بينما كان الزوجان جالسين جنب بعضهما وينظران إلى طفليهما.

 

ابتسم جاكسون بخبث وابتسم معه باقي الرجال. بعدها، قام جاكسون بوضع قدمه على ظهر الصغيرة ودفعها أمامه. فما كان يفصل بينهم وبين العرين إلا مرتفع صغير. انصدمت لورين من فعلته بينما كانت لوين تسقط من مرتفع بسيط نظرت إلى جاكسون بصدمة وحقد. ضغطت على أسنانها بينما سقطت أمام الدب وزوجته وطفليه بنظرة استحقار أخيرة من جاكسون، الذي دار ظهره وابتعد عن المكان.

 

تتوتر لورين و لا تعرف ماذا تفعل في هاذة موقف. تنظر إلى الدب وكان قد وقف جاهزًا للهجوم عليها. بسرعة، تنظر لورين حولها على امل ان تجد اي مكان تهرب إليه. وجدت ممرًا ضيقًا بالقرب منها، وبدون تفكير زائد، تهرب إليه قبل أن يركض الدب و قبل ان يهاجم دب لرين تدخل ممر ذيق. بدأ الدب يهدر بصوته الأجش بقوة وغير اتجاهه وخلفه زوجته. كان الدبان أسرع من لورين، لذلك وقفت زوجة الدب في بداية الممر والدب الأب وقف في نهايته. تتوتر لورين وبدأت تفكر بسرعة كيف سوف تنجو من هذا الموقف.

 

بعدها صدر صوت من مكان ينادي بصوت عالي: “هاي أيها الدب العفن، تعال إلى هنا، أنا فريستك هيا تعال!” وعندما التفتت لورين إلى مكان الصوت، وجدت صوفيا في منطقة بعيدة تنادي وتصرخ على الدب.

 

نظر الدب الذكر إلى صوفيا وبدأ بملاحقتها، مما سمح للورين بالهروب من الجهة التي ذهب منها الدب. لكن كانت الدبة الأنثى باقية وبدأت تلحق لورين من أجل الإمساك بها.

MANGA DISCUSSION