في عالم الشوجو المتعدد، وُلد جيستير في مدينة متعفّنة، مشوّهة بالفساد، متغذّية على الشر.
كان طفلًا لا ينبغي له أن يوجد، ومع ذلك… وُجد.
مذ وُلد وهو ملعون. وحيد. يضحك دائمًا بلا سبب، وكأن السخرية من العالم منقوشة في روحه.
لم يكن له أحد. بلا أصدقاء.
سوى “مهرّجي الظلال” الذين لازموا وحدته—مهرجون شبحِيّون مجهولو الأصل، أكثر من مجرد مهرّجين…
كانوا يهمسون في أذنه، يرقصون في الظلام، يضحكون في الصمت، ويراقبون العالم يحترق من خلال عينيه.
ضحك معهم. لعب معهم. تقاسم معهم ألمه وعزلته.
حتى جاء اليوم الذي انفجرت فيه حقيقته.
ضحك… ثم ذبح.
قتل والديه دون أدنى تردّد—
لا انتقامًا،
ولا حقدًا،
بل فقط… لأجل المتعة