لقد قتلت اللاعب. لقد كان ابن عاهرة حقيقي…

قبل ست سنوات، كادت البشرية أن تُدمر عندما ملأت أبراج غامضة سماء العالم، مطلقةً وحوشًا قاتلة. لحسن الحظ، ظهر من يُعرفون باسم “اللاعبين”، مُنعمين بقوى خارقة للطبيعة سخّروها لإنقاذ البشرية....

لقد كان المشهد، كما رُوي في كتب الأساطير القديمة، لحظة من لحظات الدهشة الخالصة؛ إذ صاح أحدهم، وقد اتسعت عيناه إعجابًا:“يا للعجب! إن براعتك لا تُضاهى!” وما إن انقضت الكلمات...

في اللحظة الأخيرة قبل أن تُطوى صفحات الرواية، سقط أقوى شرير بنهاية مأساوية تليق بسمعته… أو هكذا ظن الجميع. لكن القصة لم تنتهِ هناك. عندما فتحتُ عيناي، وجدت نفسي داخل...

“من فضلك أعدني إلى الماضي.” إذا لم يتمكن من قتل ذلك الشخص في هذا العصر، فهو يحتاج فقط إلى العودة إلى الماضي. استخدم الرجل “تقنية الانحدار العظيم” لعبور الزمن، والعودة...